روايات
النسيج الغافي - سجود ساري
حين تبدأ الخيوط ، القديمة بالإختفاء تستدعى غيداء لحماية "النسيج الغافي .... تراث شعب وذاكرة أرض.
بين رموز مطرزة ، ورفاق يجمعهم المصير، تسافر غيداء عبر الماضي والواقع لتكشف اسراراً نسجت بالصمت، وتحمي ما تبقى من روح المكان"
تدور أحداث رواية "النسيج الغافي" حول "غيداء"، فتاة شابة تجد أن حياتها الهادئة على وشك التغير إلى الأبد. تبدأ القصة حين "يستيقظ" ثوب قديم ورثته عن جدتها، كاشفاً عن رموز كنعانية غامضة وبوابة سرية تقودها إلى عالم خفي تحت الأرض.
تدور أحداث رواية "النسيج الغافي" حول "غيداء"، فتاة شابة تجد أن حياتها الهادئة على وشك التغير إلى الأبد. تبدأ القصة حين "يستيقظ" ثوب قديم ورثته عن جدتها، كاشفاً عن رموز كنعانية غامضة وبوابة سرية تقودها إلى عالم خفي تحت الأرض.
في هذا العالم، تكتشف غيداء أنها اختيرت لتكون "حارسة النسيج الغافي"، وهو ليس مجرد قماش، بل هو الذاكرة الحية وجذور التراث التي تحفظ تاريخ الأرض وهويتها من الضياع.
تُكلف غيداء بمهمة مصيرية: حماية هذا النسيج من "الظلام" و"الأعداء" الذين يسعون بكل قوتهم لمحو هذا التاريخ ونشر النسيان.
لا تخوض غيداء هذه الرحلة وحدها، فتنضم إليها مرشدتها الروحية "سلام"، وهي حمامة بيضاء غامضة، و"كنعان"، شاب مخلص من قرية "عين الرمان"، الذي ينضم إليها في سعيها لحماية جذورهم المشتركة.
تنطلق المجموعة في مغامرة ملحمية لفك أسرار الرموز القديمة، واستعادة الحكايات المفقودة من قرى كادت أن تختفي. في طريقهم، يواجهون حراسًا أسطوريين، ويكتشفون حكمة الأجداد، ويضطرون لاتخاذ قرارات صعبة ستختبر ولاءهم وشجاعتهم.
"النسيج الغافي" هي رحلة ساحرة عن قوة الذاكرة، وأهمية التمسك بالهوية، وعن أن حماية التراث ليست مجرد الحفاظ على الماضي، بل هي ضمان للمستقبل.

إرسال تعليق
0 تعليقات